يقوم قسم الأمن الجماهيري  بدمج مرشدي الأمان في المدارس الفوق الابتدائية ( الإعدادية والثانوية) حيث يقومون بالمساعدة في المنظومة التربوية ولطاقم المدرسة، وذلك لمواجهة والتعامل مع العنف والسلوك المعادي للمجتمع والذي يحدث داخل أسوار المدرسة.

أهداف أنشطة مرشدي الأمان:

  • زيادة الشعور بالأمان لدى الطلاب وخلق الظروف التي تتيح بيئة تعليمية وتربوية آمنة.
  • زيادة استمرارية حضور شخصية ناضجة وواعية.
  • شخصية ناضجة وهامة لأحد الخريجين ( الأخ الأكبر/الخريج)، نموذج يحتذي به، والذي يكون متاح للتلاميذ في جميع أرجاء المدرسة.
  • مرشد للسلوك الاجتماعي الايجابي، الذي يعزز سلطة المعلمين ويساعد في الحفاظ على النظام والحماية في المدرسة.
  • التجوال في أرجاء المدرسة، متابعة وقوع ظواهر مثل التسكع ، حوادث العنف، التخريب، التهديد، التسرب، تحديد الشباب الواقعين في ضائقة، بناء برنامج الوقاية التربوية  بالتعاون مع طاقم المدرسة وقسم التعليم في المدينة.
  • المساعدة في " تهدئة النفوس " واتخاذ خطوات لمنع التصعيد، قبل وأثناء حوادث العنف.

يدعم مرشدي الأمان النشاط المدرسي من خلال تفعيل البرامج, المبادرات والمشاريع والتدخل في الدوائر الجماهيرية  ذات الصلة بالمدارس. حيث يمكنهم من خلال هذا الإطار تفعيل النشاطات التي تهدف إلى زيادة وعي الآباء بظواهر العنف والحد منها والمساعدة وتقديم الدعم في المدارس من خلال أمسيات واجتماعات أولياء الأمور، محاضرات وايام دراسية.

يحصل مرشدي الأمان على مرافقة مهنية  وتدريب من قبل الوزارة  لبرنامج مدينة بلا عنف.

الحضور الفعلي لمنسقي الأمان في المدارس للحد من حالات العنف والتخريب، ويشهد على ذلك   مديري المدارس وموظفيها. إن مشاركة منسق الأمان-  كشخص بالغ ومسئول ودائم التواجد في الأماكن المفتوحة بالمدرسة- ساعد طاقم العاملين إلى حد كبير في تقليل حالات العنف، وجعلهم مشاركين في برامج الشباب الذين تم تحديدهم كأشخاص يتمتعون بالميول للعنف، وإيجاد أطر تربوية لا منهجية  في ساعات ما بعد المدرسة.