تهدف وحدة دعم الشباب إلى علاج الشباب في أعمار 14- 18 غير المتواجدين في إطار تعليمي أو الذين يمرون بصعوبات في مختلف مجالات الحياة: صعوبات شخصية، اجتماعية، أسرية، تعليمية ويواجهون خطر التسرب من منظومة التعليم أو خطر التدهور في مختلف مجالات ممارسة وظائفهم. الوحدة لها 7 عاملين منتشرين في كل أحياء المدينة. كل العاملين هم عاملون مهنيون أكاديميون حاصلين على لقب أو اثنين في مجالات التعليم والعلاج.

أهداف الوحدة هي تحديد موقع غالبية الشباب المحتاجين لمشورة وعلاج من جانب العاملين في الوحدة، لإعادة دمجهم في نشاط معياري مثل الدراسة، العمل، نشاط وقت الفراغ، ومساعدة الناضجين على استنفاد طاقته الشخصية الكامنة، بما يتناسب مع احتياجاته ورغباته وكذلك تحسين قدرة الشباب على التكيف والتعامل مع الأوضاع المختلفة في الحياة.

مرشدو الشباب و"مراكز دعم الشباب"

مهمة مرشدي الشباب هي تحديد موقع شباب منفصلين (عن المنظومة التعليمية) أو شباب يمرون بأزمة. يتواجد المرشدون في أماكن تجمع الشباب، ويعملون في أحياء بمختلف أنحاء المدينة.

يخلق المرشدون اتصالا شخصيا بالشباب، يرافقونهم وقت الحاجة، يساعدونهم ويعقدون لقاءات شخصية، نشاط اجتماعي، نشاط لمنع العنف وغير ذلك.

يعمل في المدينة أيضا " مركز دعم شباب- مركز مشورة وإثراء للشباب."

طريقة المخاطبة:

تتم مخاطبة الوحدة من خلال عناصر مهنية مثل مستشارة المدرسة، وحدة الزيارة المنتظمة، جهاز الاختبار وما شابه ذلك. ولكن يمكن المخاطبة بشكل مباشر (شبان، أولياء أمور، أصدقاء).

كل شاب يصل إلى الوحدة يتم توجيهه إلى أحد العاملين معه ويبدأ عملية تعرف وبناء علاقة ثقة، مساعدة ودعم، توجيه ومتابعة.

بالإضافة إلى ذلك، تقترح الوحدة سنويا إمكانية استكمال الدراسة للشباب الذين لا يدرسون وللجماعات المختلفة بغرض توفير تمكين، إحساس بالانتماء، قدرات حياتية وغير ذلك.

منع التسرب من الدراسة

ضباط الزيارة المنتظمة

يعتني ضباط الزيارة المنتظمة بالأطفال والشباب في أعمار 5- 18 الذين لا يقومون بشكل منتظم بزيارة الأطر الدراسية. يصل ضباط الزيارة المنتظمة إلى كل المدارس ويكونون ضالعين في تشغيل برامج المنع، تشغيل المدرسين الخصوصيين والدعم الدراسي. وكذلك، يشارك ضباط الزيارة المنتظمة في لجان استثمار، الاستمرار واتخاذ القار وفي لجان المواد الدراسية. في حالة الضرورة يتم إنفاذ قانون الدراسة الإلزامية.

منع التسرب المقنع:

تحديد موقع التلاميذ الذين لديهم احتمال للتسرب، ومنع تسربهم بواسطة كل العناصر المهنية في الهيئة، زيادة قوة الاستمرار ومعالجة الأطفال والشباب المعرضين للخطر وكذلك تحديد موقع التلاميذ المتسربين بغرض إعادتهم لدائرة الدراسة.

إحدى وسائل تحقيق هذا الهدف هو فحص الدفاتر باعتبار ذلك وسيلة متابعة مستمرة وتحديد الموقع في الوقت المناسب. تنبع أهمية الحرص على فحص الدفاتر من أنه يحدث في المدارس أنهم يقدمون تقارير عن تلاميذ متسربين وكأنهم يزورونها بشكل عادي رغم أنهم لم يتواجدوا في المدرسة.

هذا العام تشكلت في كل المدارس بالقرية لجان استمرارية تهدف إلى تحديد موقع وتقديم رد مناسب لكافة التلاميذ الذين يعانون من مشاكل تسرب بغرض دعمهم في المنظومة التعليمية التي ينتمون لها، ويظهر هذا الأمر في منح شروط مساوية لكافة التلاميذ لضمان استمرارهم في المنظومة التعليمية واستمرار التعلم حتى انتهاء الصف الثاني عشر.

البرامج التي تعمل في القرية

نوادي رعاية عائلية:

ثلاثة نوادي رعاية عائلية يتم تشغليها في القرية وتستوعب بدءا من ساعات الظهيرة 45 تلميذا من المدارس الابتدائية.

يعتبر نادي الرعاية إطارا يكمل البيت والمدرسة، بنموذج عائلي ويؤدي إلى تغيير ذي مغزى عن طريق استثمار مكثف في الأطفال الذين يتم استيعابهم بواسطة مرشدين، بهدف تحسين انجازاتهم الدراسية ودمجهم في المجتمع.

يتم تحديد موقع الأطفال عن طريق عناصر تعليم ورفاهية.

علاج شخصي للفرد:

مساعدة فورية للتلاميذ الذين يواجهون خطرا شديدا على خلفية عائلية وبيئية، وتسربوا من المنظومة أو لا يستطيعون أن يندمجوا في وضعهم الحالي. التدخل التعليمي الذي يقدم لهم يكون مكثفا ولمدة قصيرة.

مساحة تعليمية أخرى:

المشروع الذي يقترح طريقة للتعامل مع ظاهرة التسرب ويعمل داخل المدرسة بالتعاون مع طاقم المدرسة والمعلمين. الطاقم التعليمي ذو إمكانية كبيرة على إيجاد طرق للوصول إلى التلاميذ المتسربين بواسطة البحث الدائم عن فرص لخلق اتصال ملزم. يخلق المعلمون اتصالا يقوم على الثقة ويسمحون بخلق فرص تعلم تتناسب مع احتياجات كل فرد، بينما الهدف الأساسي هو منع تسرب التلاميذ، وتقديم رد إيجابي ومتميز لكل تلميذ وفقا لاحتياجاته.

يتم تشغيل المشروع في المرحلتين المتوسطتين على 30 تلميذا.

التطوع:

تعمل وحدة التطوع في بلدية سخنين على دعم وزيادة المعرفة والتداخل المجتمعي في المدينة. يظهر هذا العمل في دمج تلاميذ في أطر مختلفة في الهيئة مثل: جمعيات، مؤسسات، مدارس، مراكز ثقافية، أعمال رفاهية، تعليم، بيئة، رياضة، نساء، مسنين، ذوي احتياجات خاصة وغير ذلك.

تعمل الوحدة بالتعاون مع مدارس ومراكز شباب في القرية لدمج وترسيخ القيم التعليمية القائمة في التطوع وفي التداخل الاجتماعي.

أحد أهداف التعليم الحكومي هو رعاية التداخل في حياة المجتمع الإسرائيلي، بما في ذلك الاستعداد للالتحاق بوظائف، من منطلق التفاني والمسئولية، الرغبة في المساعدة المتبادلة، والتبرع للطائفة والتطوع والسعي إلى العدالة الاجتماعية في دولة إسرائيل.

يهدف مشروع "تطور شخصي وتداخل اجتماعي" إلى قيادة عمليات تعلم ذات مغزى، لتمكين الدارس ودعم التداخل الاجتماعي والمدني كجزء من رؤية تعليمية شاملة من جانب وزارة التعليم. يشمل المشروع ثلاثة مكونات: خدمة ذات مغزى على مستوى الطائفة، عمليات مدمجة من إعداد فترة التدريب وانعكاس وتعليم نظري.

التعلم في إطار المشروع نشط ويكسب خبرة، ويقوم على الطريقة التربوية الخاصة بالتعلم من خلال الخدمة، بطريقة تمكن التلاميذ وتشجعهم على المسئولية الشخصية تجاه الطائفة والمجتمع وتسعى إلى خلق مجتمع يقوم على مبادئ الأخلاق والتضامن.

لضمان أمن وأمان التلاميذ، وكذلك ضمان الوفاء بالمعايير وتحقيق الأهداف والأغراض الخاصة بالبرامج تقرر إعادة تحديد إجراء المصادقة وتنظيم أماكن النشاط الخاصة ببرامج التدخل الاجتماعي.

تعالوا للتطوع!

التطوع في إطار منح دراسية للطلاب

الطلاب الملتزمون بعمل اجتماعي في إطار منحة دراسية في مسار مشروع دراسي، أصدقاء، مشاركة اجتماعية وغير ذلك، يمكنهم أن يندمجوا في ساعات ما بعد الظهر في تعليم على مستوى الوحدة وفي مشروع استكمال الدراسة.

تبرعات.

بيانات الاتصال:

أحمد خلايلة
منسق العمل التطوعي والطلاب
04-6788807